الأحد، 28 نوفمبر 2010

يوم في انتخابات مجلس الشعب ..

كان يوم عجيب قوي بقى... ليلتها , قعدت أسأل الناس على الانترنت " يا جماعة , أنا مش عارفة لجنتي فين .. معقولة حضرب مشوار للقسم عشان أعرف وبعدين أروح اللجنة في مشوار تاني ؟.. مينفعش يعني ينزلوا القصة ديه على ال site وخلاص ؟"... كان من الردود اللي سمعتها "على الموقع إيه بس  ؟..إنتي شفتي فيلم عسل اسود كام مرة ؟".... فـسكت ولقيت  ان مفيش حل تاني :S
صحيت يومها الصبح .. بفطر مع العائلة الكريمة..watching "صباح الخير يا مصر " كالعادة ...عاملين مجهود جامد الصراحة عشان يغطوا الإنتخابات ..ألاقيلك خير اللهُم اجعله خير .. تغطية ل " الرئيس وحرمه يدلون بـأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب".. مبنى مدرسة عظيمة في القاهرة .. السجاد مالي الأرض .. الزرع مالي الأركان... علم مصر ... حاجة كده ولا الجامعة الامريكية ..وحواليهم كل الوزراء والناس المهمة ديه .. فعلا ... نموذج للمدرسة المصرية الخيالية !! ..وسألت بابايا سؤال " ..هما كل الوزراء والناس المهمة ديه والريس ساكنين جنب بعض فـطلعوا بالصدفة فنفس الدايرة ولا إيه ؟".... سكت لحظة وضحكت وقمت الحق الكلية !!
الشارع بقى كان عجيب جدا ..فااااضييييي..عمري ماشفت شارع هندسة فاضي كده..والدنيا هادياااا..ولا أكنه يوم الجمعة..المهم .. شفت حد من صحابي في الكلية , واتكلمنا في القصة ده .. وقال لي اد إيه الناس كانت ظريفة وهو بيسأل على لجنته في القسم  الصبح ..وإن صاحبه راح يصوت  في 3 دقائق بس!! ... همممم..ماشي ..حاجة كويسة ..بس برده كان جواية حاجة مش عجباني..!!
خلصت كلية ..رحت القسم مع رنا صبري ..قالولنا سيبوا الموبيل على الباب ..ودخلنا .. طالعين دورين عشان نوصل للمكان وفي الطريق مع واحد عجيب يدور الحوار الآتي:
العجيب : حضرتك طالعة عشان الانتخابات ؟
أنا : أيوه ....* ابتسامة !!*
العجيب :مش عشان تنتخبي محمد مصيلحي برده ؟
أنا :... *ابتسامة* ربنا يسهل ...
العجيب : متتكسفيش ..قولي انك حتنتخبيه...دة حبيبنا برده  .. *ضحكة سمجة كده مرسومة على وشه :S *
أنا ورنا  بصينا لبعض وضحكنا ومشينا ... :D!!
عرفت اللجنة ومكانها ..رحنا على هناك .. نلاقيلك عم مصيلحي بقى مسيطر على الآخر...لو حد ميعرفش حاجة, يقول ماحدش نازل غيره الانتخابات ... عربية نص نقل قدام اللجنة مشغلة أغنية مخصوص متألفة  ومتلحنة عشانه ..ضحكت ضحك بقى..معرفتش أمسك نفسي الصراحة ..أصل على رأي المثل " هم يضحَّك وهم يبكي"...!!!..على الباب بقى ...واحد جامد قوي قدامه laptop عشان يشوف للناس لجنة كام..قلت " إيه ده ..حكومتنا منزلة واحد بـ لابتوب عند كل لجنة ...فعلا مصر بتتقدم ".... قربت شوية ..الاقيلك الباشمهندس تبع عمك مصيلحي برده .. :S... *هي اللجنة تبعه كلها ولا إيه :S*...ماشي..دخلنا..لقينا وجبات عمك مصيلحي مغرقة المدرسة ... أيوه بقى ...سيب الناس تاكل وتعيش :D
سألنا على اللجنة ..مسئول اللجنة كان مؤدب قوي الصراحة..حسيته على عكس كل الناس اللي قابلتهافي المشوار ده مؤدب عشان هو كده..مش عشان عنده تعليمات  فـمجبر ...أخدت الورقة وعملت اللي عملته بقى .....  وكموسيقى في الخلفية , شغلوا أغنية "اخترناك اخترناك "....!!!!
بس كده ... أنا عارفة إن احتمال فوز عمك مصيلحي 99% ...بس قلت ماشي ..نجرب برده.. يمكن نفرق في حاجة ...عشان مايجيش يوم نندم إننا مجربناش حتى ...!!!!!
بس كده..كفانا هذا القدر....الباقي في انتخابات الرئاسة لو el-blog لسة متافالتش... !!


صدق أو لا تصدق... قال لك " كادر المعلمين "!!

الخميس، 25 نوفمبر 2010

رواية بـعنوان “ لم اكن أنا “... من تأليف وحي خيال القارئ


After one of the hard days... listening to some old Music… remembering the happy moments I had in the past....Remembering the purity of the Old days...I Slept...Slept with few sparkling droplets over my face...
And I had a dream .. " lam akon ana"....I saw ME inside my Old school..EGC..the place where I belong ..!!...and every one was happily welcoming me in my place after leaving for those few years...anyway...without going deep into details...i heard a teacher saying " ahh...i didnt finish     ROWAYET LAM AKON ANA"!!!!!!!!!!
When I woke up in the morning, I wondered what was that novel…I had never heard about it before!... I decided to google it on the internet…maybe the name had passed by me some days ago ... and I was fascinated by the results!!!..the results had just shocked me… It showed the exact thoughts in my head at that time, the same figures which were drawn deep inside!!… does the subconscious work accurately the way "Google" finds our results..!!
The results helped to express in thoughts in this article:

رواية بـعنوان لم  اكن أنا ... 

لم اكن  أنا هذه البنت التي كانت تمرح طوال الوقت .. التي كانت تضفي روحا من السعادة و التفاؤل على حياة الاخرين .. التي كانت تبتسم دائما في وجه الجميع  فـيطمئنوا ويعملوا إنه لازال  هناك  أمل في الحياة التي كانت تمتلئ بالحيوية  والنشاط .. فتتنقل من مكان  لآخر طوال الوقت .. فتظهر في جميع الأماكن في آن واحد
لم اكن أنا هذه الأميرة التي عشقت الحياة بـكل معانيها .. التي طالما رأتها من بين رائحة الورود, فـتضفي الوانا على عالمها الخاص ..التي كانت  تتلقى طعنات من احبت بإبتسامة,   املا في ان  يترددوا  قبل الرحيل .
لم اكن أنا هذه  الغجرية عاشقة حياة الخلاء..  الساحرة عاشقة الحرية... التي دائما ماكانت تتمرد على كل من قيدها ومنع انطلاقها في  الطبيعة, التي كمنت جزء من كيانها ..لم اكن أنا تلك الراقصة السمراء ذات الشعر الاسود الطويل .. التي تخللته خصلاتها البرتقالية  فـاضافت جمالا على جمالها الغجري ..فتتراقص مع خطواتها القلوب وتسحر عيون كل من رأها .
لم اكن أنا هذه الوردة التي تنتظر الربيع من عام إلى آخر , حتى ترقص على دقات قلبها  رقصة شعاع الشمس على  مياه البحر .. وتغني بـصوتها السعيد , فـيعلم الجميع أنه قد حان موعد  الربيع فـيمتلئ الكون بالألوان المبهجة
لم اكن أنا تلك العاشقة  التي احبت رجلا فـغير حياتها على اكملها .. وهبته قلبها رغم أنه وهب قلبه لأخريات ..لم اكن أنا  تلك الساهرة التي أحبته إلى درجة الجنون , فكانت تراه في كل مكان وتكلمه في كل الاوقات  داخل عقلها المفكر .. فلم تنتظر أو تعمل على ان  يراها قلبه , فـقد اكتفت على ان تراه وتعشقه في صمت  حفاظا على كبريائها .. ففضلت ألم سكين الحب على ان يعرف  عن مشاعرها  الدافئة وحبها النقي نحوه.. الحب الذي تخلى عن أي غرض أو شهوة …. لم  اكن أنا هذه المحبة التي حاولت الهروب من حبه بين كثير من الرجال  ولكنها لم ترى عين انقى من عينيه لتسكن بـداخلها... ولا نفس اطهر من نفسه لتحتمي بها من  برد الحياة الطويلة .. ولا روح تحتويها  وتقويها حتى تواجه العالم من جديد بعد كل  صدمة تتلقاها من الاخرين ..فـتندم على كل محاولة  للبعد عن هذا العشق  فـتعود تعشقه في صمت ...
لقد غامت هذه السحابة السوداء على عالمها الخاص وتطاولت على قلبها لتشعره ببرود الشتاء القارص..حاولت ان تتماسك لفترة , وتصدت  لبعض التحديات .. وكانت تعود للحياة في كل مرة بدون الحاجة للمساعدة  ..ولكن بعد فترة , ضعفت قوتها , وتساقطت على الأرض كما تتساقط الورود في فصل الخريف ... فلم تستطع الإضافة للاخرين كما اعتادت.. مازالت  ابتسامتها تسطع  ولكن تنقصها روح الحياة المبهجة ..مازالت تعشق ورود الربيع  ولكنها فقدت القدرة على استنشاق عطرها الجذاب ..مازالت تتراقص على انغام الموسيقى , ولكنها موسيقى  غائمة مكسورة .. تماما مثل احلامها البيضاء..فـاصبحت  كالجثة , تحيا بلا روح.. وتعيش بلا رؤية..  فـانطفأت في عينيها بريق الحياة ..لم يلاحظ القادمون على حياتها هذا التغير لأنها مازالت ماهرة في تصنع السطوع.. ولكن كل من عرفها من قبل لاحظ هذاالتبدل.. فـبعضهم من رحل استياءا من حالها الجديد.. وبعضهم من أصر على استرجاعها للحياة
لقد كسرها الحب !!!!
ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير بها , ايمانها  الشديد بـمقولة لازال هناك أمل J