الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

أنا أبيح .... إذا أنا موجود !!


انتشرت كده في الأيام الأخيرة, وخصوصا بعد الثورة , موضة " أنا كلامي أبيح .... إذا أنا موجود !! “.. عايزة تفسير كده للموضوع ده ..؟..واكن كده الأباحة في التعبير بقت جدعنة !!... . أنا عارفة إن الأباحة كانت موجودة من زمان ... من أيام وديع بيه وتهامي باشا ( بس دول كانوا حاملين نوع آخر من الأباحة يعني )... المهم ... بس لاحظت في الأيام الاخيرة إن dose الكلام الأبيح على Twitter و Facebook بالذات زاد حبتين !!
سألت واحدة , "ده من إيه كده انشالة ؟ " ..تقولك “ أنا حرة .. اعبر بالطريقة اللي تعجبني ... كفاية بقالنا 30 سنة ساكتين “ ... وتروح لواحد تاني " إيه يابني اللي حصلك .. إنت كنت ابن ناس “ .. فيقول “ في نقطة , الواحد بيفقد السيطرة على نفسه من اللي بيحصل في البلد “!!! ... وكإن الشعب كله كان ماسك نفسه بالعافية... واكن مبارك كان ابونا اللي مربينا كويس , وبعد مادخَل السجن , ضعنا!!
طب أنا عندي سؤال بسيط , مش ده برده نوع من أنواع الفساد؟! ... لما تسيب الظروف الزفت اللي احنا عايشين فيها تتحكم في مستوانا في التعبير وتنزل بيه للمرحلة ديه.. مش فساد ده ؟!
مش قادرة ألوم أنا حد من دول أوي عشان برده اللي عشناه في el-30 سنة اللي فاتوا ماكانش قليل.... و متأكدة أنا إن في ناس دلوقتي بتقول إني مكبرة الموضوع قوي , ورد يعني , خلي الشعب “يبعبر" بالطريقة اللي هو عايزها, ... مظبوووط ...... بس برده مش ذنبنا ولا ذنب غيرنا التلوث البصري والسمعي اللي بيحصل ليل نهار على el-SocialNetworks ده !! ... احنا مش ناقصين خيبة أكتر من اللي احنا فيها :S !!
مخنوقة قوي إنهم ربطوا الحرية , بـالذي يطلق عليه (BadWords) .. ومخنوقة أكتر وأكتر ألف مرة إننا سبنا فرصة للناس الفاسدة, اللي استغلوا الثغرة ديه عشان يقولوا للناس البسيطة اللي مش فاهمة حاجة إن هما دول الليبراليين... وهما دول بتوع الثورة … وهما دول اللي عايزين يعدلوا البلد !! ..... مخنوقة من الإتنين!!
كفانا هذا القدر... رسالة لكل مسلم بيشتم " المسلم ليس بـسباب ولا لعان..." .. ورسالة لكل مسيحي بيشتم "من قال يا احمق , يكون مستوجب نار جهنم “ورسالة لكل مصري , من ثوارنا اللي بينضفوا البلد لحد دلوقتي " ارجوكم, مفيش أي ادنى تعارض بين التعبير عن نفسك , وبين الأخلاق … نضف لسانك وعبر بـحرية !!”


ملحوظة : استفزني للكتابة في الموضوع ده صديق كان ابن ناس قوي ومش عارفة إيه اللي حصله , وبرده كتر التلوث السمعي والبصري اللي عمانا :S !!.. أنا مش Nerd ...... أنا بس عنيا وجعتني حبتين !!

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

هذيان آخر الليل - النسخة الأولى !!



بعد تقريبا سنة من ساعة مابدأت أكتب في البلوج العجيب ده , اكتشفت إنه لسة محققش هدفه الكامل ..الا وهو الهذياااان....الهذيان وقت اللزوم ...حفاظا  على ما تبقى من العقل !!...

العنوان : العجز المبكر
المكان:  الولايات المتحدة الامريكية 
الحدث الملهم: حفلة عمرو دياب 

مش عارفة أبدأ منين ... الدنيا بـتتعك كده والكلام بيروح في اللالا لما بفكر أكتب عن حاجة من عالم اللالا  :S!!... فـعشان كده سميت البتاعة ديه, " هذيان"... عشان مش أي حد حيفهم اللي مكتوب D:!!.... ( زى ما قولنا فى أول بوست هنا )..فكك مني ...حابدأ بـأي شكل يطلع !!

فاكرة قوي , من يجي 8 سنين ولا حاجة ...لما كنت 14 سنة , وكنا بنروح الساحل , كانت كل العيلة بتحب تنام بدري , إلا أنا!! ... كنت بحب أسهر... كنت بستمتع  بـتجربة السكون في كل شيء..حتى في الكلام مع نفسي .!!... وكان جوز واحدة من قرايبنا , اسمه XY, في اوائل الثلاثينات من عمره , ليه نفس العادة, بيستنى لما كل الناس تنام عشان يبدأ هو يدخل في عالمه الخاص !!.. مدخن شره, عاشق لأم كلثوم :)!!

كنت بحب اسمعله ... كلامه هادي, رزين, عارف هو بيقول إيه, مستمع كويس قوي, والأهم من ده , بيدلع بنته وأمها قوي :) .... اتكلمنا في حاجات  كتير... في السياسة , في الدين , في الحياة اليومية.. كنت حابة أسمع منه , أتعلم, أفهم أكتر في الدنيا ...!!... كان بيفرح  بيا قوي لما بـيعرف إني بهتم إني أتعلم حاجات كتير في السن  ده , دروس اتيكيت, انجليزي, رياضة ...كذا حاجة .. وإن ليا وجهة نظر ورأي في كذا حاجة .كان دايما بـيقولي " إنتي متأكدة إنك 14 سنة ؟..أنا بحسك أكبر من كده في اسلوبك وتفكيرك"!!......هنا بقى لينا واقفة ....هي ديه مدخل البوست ده الأساسي !!

"إنتي أكبر من سنك "!!....إحساس عجيب كده حاسة إنه هاجمني من بتاع 3-4 سنين , وهو "الشيخوخة "... في كل حاجة .... يعني وأكن عقلي فضل يكبر ويتعلم لحد سن معيَّن, وبعدين ستوب... تراااك... شااخ فجأة ..بطل يفكر و يركز في ادق التفاصيل زي الأول ...مفيش روح تحدي وعند زي زمان ... واكنه زي القطة الرومي لما بتعجز , بتفقد عقلها, بعد كل ذكاء شبابها  !!.. ماحدش يسأل عن السبب عشان أنا نفسي معرفش , أو مش عايزة اعترف يعني إني عارفاه ....




قاعدين في حفلة  عمر دياب , في بلاد بره .... والناس فرحانة وبتتنطط .... وانا في حالة من القرف العام , قرفانة من كل حاجة حوالية.."ليه يا بنتي ... ماهو كل صحابك  فرحانين وبيغنوا "... "فاكس يعني ...مين عمرو دياب اللي فرحانين بيه ده    S:" ..."يا بنتي ماتعيشي سنك ..إنتي لسة 22 سنة !!...بلاش تلبسي عمر كبير كده !!"....... فـسكت وقررت ابطل اتخانق مع نفسي, عشان مفيش فايدة من الكلام معاها (مقرفة :S) !!

أسوأ إحساس في الدنيا إنك تبقى حواليك كل حاجة تدعو للسعادة , الناس حلوة, وربنا مديك حاجات عظيمة , وبتلف وتشوف أكتر من ناس كتير, وبتجرب حاجات مش كتير ممكن يجربها ...ومع كل ده ...مفيش أي إحساس ...مفيش حاجة ليها طعم .. ولا حلو ولا مر ...بقى كله عادي..!!..
جبتي درجة حلوة؟ "عادي"..طب وحشة ؟ "عادي"... سافرتي؟ " عادي".. أكلتي واتفسحتي" كله عادي"...و ماحدش والنبي يجي يقولي إنتي مفترية على ربنا ...عشان الكلمة ديه بتكسر اللي باقي مني كل شوية لما بسمعها من الصوت الزنان اللي جوه ... عشان ببساطة الصوت اللي جوه ده غبي, مش قادر يفهم إن ده مش ارادي  .. وإن دايما فيه محاولات دائمة على التطنيش كأحد الاساليب لعدم التفكير  , بس ده بيكون مسكن, ليه وقته وبينتهي !!..بقى فى حاجة عجيبة بتوجع على طول .. زي الجرح اللي في الرجل اللي ملوش علاج .. صاحبه بيلف ويروح وييجي طول النهار .. بيحاول يستغل كل لحظة فى حياته و يدور على الشمس و مايندبش حظه و خلاص  ...بس برده مازال وجع الجرح موجود , بيقتل كل لحظة سعادة بالألم !!

في حاجة في الروح مكسورة...طب حتتصلح امتى ؟!...الله أعلم !!. طبعا غير جدير بالذكر إني قعدت معجبة بـ XY ده فترة من الزمن ... للأسف كنت زي باقي البنات من سني في الحتة ديه... مع إن الحتة ديه بالذات هى اللي كانت لازم تكبر !!...ياريتك ما فرحت بـعقلي يا XY..ياريتك قلتلي " فاكس بقى ...ماتحليليش كل حاجة كده ..عيشي زي العيال اللي في سنك "..... فعلا ... العقل قد يكون لعنة في بعض الأحيان!!

اشتقنا للأيام السعيدة :).!!

الأحد، 26 يونيو 2011

ردا على اللي بيقولوا “ احنا كمان بنهزر يا ساويرس “




. . البتاعة المكتوبة ديه مش دفاعا عن عمك ساويرس ولا حاجة  , عشان محدش يقدر يقول إن الحركة ديه تطلع من رجل  أعمال كبير زيه , المفروض إنه فاهم طبيعية السوق اللي هو نازله سياسيا, وفاهم إن المصريين معندهمش ياما ارحميني في الدين .. مفيش هزار في الحاجات  ديه...مش بشكك في حسن النية , إنما بشكك بس في مستوى نضوج الحركة :S!!
إنما البتاعة ديه مكتوبة من إيحاء طاقة الاستفزاز اللي حصلي في القصة ديه...الطاقة اللي خلتني أقول..  “ لأاا...لحد هنا وstop... لازم حد يتكلم “
صفحات مليونية على الفيس نيلة اللي احنا قاعدين عليه ليل ونهار ده, تقولك يلا نكسر شرايح موبينيل ونحطله الصورة على النت ...ويلا نحول من موبينيل لأي نظام تاني “ احنا كمان بنهزر يا ساويرس “...و “ احنا كمان بنهزر بس بـطريقتنا".. " ويقولك “احنا كمان بنهزر معاك يا ساويرس بس بطريقتنا من غير مانهينك فيدينك “ ....إييييييييه يا جدعان .... ارحموا الست الوالده بقى :S!!...
الراجل ماليه العيب من ساسو لراسه ... محدش اعترض على النقطة ديه..وهو لما لقى الهزار كان هزار بايخ مفيهوش احترام لأغلبية الشعب المصري , طلع اعتذر اعتذار رسمي ... ( حيقولك اخونا “ بعد إيه ..ده خلاص غلط فينا “)..معاك حق يا بيه ...لكن  لامؤاخذة(طلعتوني عن شعوري), قبل ماتروح تحاسب واحد هزر هزار  بايخ  وحس بـغلطته وإعتذر,رووح قاطع بضايع الدنمارك اللي غلطوا في رسولنا وأهل بيته ) عليهم أفضل صلاه وسلام (, ورفضوا الإعتذار عشان بيقولك ديه حرية تعبير عن الرأي , ولا روح قاطع ألمانيا بعد ما " مروة الشربيني “ اتقتلت قدام القضاه بتوعهم لأ وإيه, جوه المحكمة , ولا روح  هاجم الدول اللي بتمنع الحجاب , ولا قاطع هولندا بعد ما نزلوا فيلم بيسيء للرسول ) عليه الصلاة والسلام ( .... روح خد حقك من كل دول , وبعدين تعالى قاطع  موبينيل وساهم في هد أول( وشكلها آخر (  شركة محمول مصرية( على أساس إن رواد الأعمال المصريين مقطعين الدنيا(  .. وخلينا نسيب السوق بالهنا والشفا على فودافون واتصالات  وأي مستثمر مش مصري يلعب فيه براحته  .. يلا نضيع الاقتصاد المصري أكتر ماهو ضايع عشان هزار بايخ من صاحب الشركة!!..
الغيرة على الدين و الهوية مطلوب .. ماحدش قال حاجة ... لكن ناقصنا قبل كل ده شوية عقل نفكر بيهم , ونعرف الفرق بين الغيرة على الدين وبين التعصب ... واللي بيقولك " مفيش حاجة اسمها اعتذار " ... نرد عليه نقوله " راجل  قبطي ودنه ضاعت بـسبب  تعصب  وردوله حقه بـمجرد اعتذار.......يبقى هزار بايخ بنية كويسة ) وده رأي شخصي (.. ممكن يعدي بـاعتذار ..ولا إيه رأيك ؟..ها؟ ;)
واخيرا أحب أقول الموقف ده بيفكرني بالمثل الشهير “ مقدرش على الحمار اتشطر على ساويرس “...وشكرا !!

ملحوظة: هذه المقالة ليست تحت عنوان "  احنا اسفين يا ساويرس " ..لكن تحت عنوان " احنا قابلين اعتذارك يا ساويرس .. بس ياريت بلاش هزارك البايخ ده تاني "..!!
بس كده ..!!


الخميس، 21 أبريل 2011

أحلام ليلة قمرية (زائر الكوكب)...

 Inspired by a Real night Dream(or nightmare), In one of the full Moon Nights.. :')!!
.......................................
كانت ليلة قمرية , جمعت كثيرا من الأفكار والأحاسيس المتضاربة .. الشوق لرؤية وجهه المشرق , وبغض تزلزل كياني مع وجوده من حولي .. رغبتي في مشاهدة إشراقنا سويا على العالم من حولنا , وتألمي لواقع قدرته على التحكم في مقدار أشعة الشمس في حياتي. حينها, بدأت تلمع عيناي عندما رأيته يبتسم بـدفء في خيالي , ولكن سرعان ماتبدل هذا اللمعان إلى قطرات باردة بتذكري إنه ينتمي لأخريات ....وليس لي  :') !!...تأملت ليلتها القمر.. ورأيت كيف أشع نورا مبهجا على هذه الليلة الربيعية,  فـأضفى جمالا ساحرا على الوجود .. وتذكرت أننا مثل القمر , طالما طالت العتمة على اعيننا , فـلابد ان نستبشر خيرا ان وجه القمر قادم لا محالة !!
حينها لم اجد حلا أفضل من النوم , ذلك السحر الذي يضع حدا لأفكارنا المتضاربة  داخل عقولنا المفكرة .. ولكنه كان في هذه الليلة سحرا أسودا يضيف إلى تضارب أفكارنا في الأحلام . لقد رأيته ليلتها  زائرا لحديقة الكوكب الجديد , أملا في ان يجدها بين ملايين ساكنات الكوكب . بدأ  يتنزه هنا وهناك .. يشاهد هذه وتلك .. يغازل واحدة ويتألم من أخرى , فيستعلى على الألم ويبتسم ويكمل طريقه. حتى وصل إلى الشاطئ الغربي للحديقة , فـرأى تلك الفتاه صاحبة الشعر الأسود المموج  متأثرا بـموج البحر ... فـتقرب منها , فـابتعدت ناظرة له نظرة خوف .. لكن شيئا ما دفعها إلى الإبتسام.. فـإبتسم هو بـدوره . فـبدأت في تأمل عينيه وما احتويا عليه من بعد مختلف  عما رأتهم من قبل .. وتحسست  كل الالام في نفسه رغم براعته في إخفائها.. لم تكن على يقين من مدى صدقه, ولكنها أحبته .. وعندما رأى عينيها تلمع , قال بـهدوء ودفء  " أنت تختلفي عنهم جميعا.. ولكن مازال لدي رغبة في ان أرى المزيد من النساء .. ربما أعود إليك في يوم ما !! ".. فـقد قرر ان يعود إلى عناء المدينة ويتركها على الشاطئ.. فـبدورها ابتسمت له , وعادت تنظر إلى البحر :') !!
فـمع عودته إلى المدينة , تعرف على كثيرات, ورقص عدة رقصات مع ساكنات الكوكب.. كان سعيدا إلى حد لا يوصف.. ولكنه كان يفتقد هذا الشيء الذي كان يشع منها .. حاول كثيرا ان يتأقلم معهن , إلا إنه كان يتألم يوما بعد يوم  بدون سبب واضح . وبعد بعض الوقت, قرر ان يعود إلى شاطئ البحر !!..
عند وصوله, لم يجدها .. ولكنه رأى رجلا عجوزا بـجانب شالها الأبيض الحريري .. فـسأل حائرا " أين هي؟ "... " من هي؟"....." لم أهتم حتى بـمعرفة إسمها!!.. صاحبة الشال " ..." أأنت زائر الكوكب؟... لم تتكلم مع أحد منذ أن رحلت, فقط استمرت في النظر إلى البحر ودموعها  متجمدة ا في عينيها السوداء .. ولم تبدي أي انفعالات .. كانت فقط تهمهم " ليته ماجاء ولا رأيته .. ولا وجد مكاني صدفة على شاطئ البحر ... ابتعدت سنينا  عن صخب وصراع  المدينة , و  لكن هذا لم  يسلمني مما تجلبه لنا من أوجاع و آلام"... حتى استيقظنا يوما ولم نجدها , وتركت لك هذه الرسالة " ..أنت لا تعلم إلى أي مدى تملكتني في هذا الوقت القصير.. ربما كنت قد شعرت بـميلي نحوك .. ولكن هذه كانت قشور  القصة.. فـقد كنت أتابعك منذ وصلك إلى هذا المكان من بين الأشجار.. مشاهدة من بعيد غباء الأخريات اللاتي لم  يرون مارأيت فيك .. فـكنت اتألم لآلامك.. وقررت ان  أذهب  لأدعو وأصلي لك على الشاطئ, فـأتيت ورائي.. ثم رحلت.. فـأغمضت عيني ورحلت من بعدك .."...
ابتسم وهو محدق في وجه العجوز ... وقال " .. أكانت إبنتك؟ ".... " لا.. فقد  جاءت إلىكوكبنا  غريبة, مثلك تماما .. لا تبحث عن شيء سوى الطمأنينة"!!!!